الاثنين، 12 أكتوبر 2009

"وشلا بعينك لا يزال معينا"

أنكرت صبحا فارقـتـني عـنده
أطيار روض كنّ لي راوينــا

نور الفؤاد و سـمعه و عـيونه
و كيانه من يــوم كان جنينــــا

و كــفعل داود النبــــيّ أذبــنـــه
فتبدّلت مــنــه الصلابـة لـينـــا

حتّى إذا بــانــت نواجــذه نأيــ
ن و لم يُُـــتمّ لـــنفسه التكوينـا

ودّعــنني فـسألتهنّ بـــحقّ قلــ
ب نازف: أرفقن بي، غنّينــــا:

"إنّ الّذين غـدوا بلبّك غادروا
وشــلا بعينك لا يزال معــينا"