جـســد مـسجّــى هـــامـــــد *** كالربـع جــلــّله الخــرابْ
في غــرفـــة ظـــلـمــاء دا ***مــســـة ضـجـيعــا للتراب
الــروح تضجر من مـــصا *** حــبــــــــة لأرواح غضاب
فــتــيــمّـــم الدّار الّــتـــــي *** كـــانــت يـبـابـا للـيـبــــاب
يــأتـــي ســـمـاسـرة الرّدى *** و يــرتـــّلون بـلا اضطراب
لا يـــعـــبـــأون أ مـــــات قـ *** ديــــس نــبيّ أم ذبـــــــــاب
و الأهــــل كــانوا قد نـــسوا *** أن قد أتوا ذكـــرى مــصاب
يــتـــضـاحكون مــقـهـقـهـيـ *** ن و يـبـدأون الإغــتـــيـــاب
من كــلّ أكـــــل يتخمـــــــو *** ن يـسـيـل من فــمـهم لـعاب
والروح تــرمق في هــــــدو *** ء مــنـــهـــم العجب العجاب
ظـنـّتـــه عرسا غير أنّــــــــ *** ـه ليس في الأيـدي خضـاب
لـيـكن مـآلـــي ما يكـــــــــو *** ن فما العذاب سوى الإيــاب
ما كان عـيــشــي بـيــنــــكم *** هـذي السـنين سوى ســراب
إذ لــيـــس لــي فــيــــكم أخ *** أو من يــعـــدّ مـن الصحاب
فـــيقول و الــعــبـرات تحـــ *** جــب عــينه مثل السحـــاب
"زيــن الشـــباب أبو معـــــا *** ذ لم يــمـــتّـــع بالشبـــــاب"
الــروح تضجر من مـــصا *** حــبــــــــة لأرواح غضاب
فــتــيــمّـــم الدّار الّــتـــــي *** كـــانــت يـبـابـا للـيـبــــاب
يــأتـــي ســـمـاسـرة الرّدى *** و يــرتـــّلون بـلا اضطراب
لا يـــعـــبـــأون أ مـــــات قـ *** ديــــس نــبيّ أم ذبـــــــــاب
و الأهــــل كــانوا قد نـــسوا *** أن قد أتوا ذكـــرى مــصاب
يــتـــضـاحكون مــقـهـقـهـيـ *** ن و يـبـدأون الإغــتـــيـــاب
من كــلّ أكـــــل يتخمـــــــو *** ن يـسـيـل من فــمـهم لـعاب
والروح تــرمق في هــــــدو *** ء مــنـــهـــم العجب العجاب
ظـنـّتـــه عرسا غير أنّــــــــ *** ـه ليس في الأيـدي خضـاب
لـيـكن مـآلـــي ما يكـــــــــو *** ن فما العذاب سوى الإيــاب
ما كان عـيــشــي بـيــنــــكم *** هـذي السـنين سوى ســراب
إذ لــيـــس لــي فــيــــكم أخ *** أو من يــعـــدّ مـن الصحاب
فـــيقول و الــعــبـرات تحـــ *** جــب عــينه مثل السحـــاب
"زيــن الشـــباب أبو معـــــا *** ذ لم يــمـــتّـــع بالشبـــــاب"
4/4/2008
هناك تعليقان (2):
اللطف عليك يا أبو معاذ
القصيدة حلوّة برشة
ليكن مآلي ما يكون............
وكأنني أرانى مسجاة هناك ...لم تفتك فاصلة ...حزينة جدّا وحقيقية جدا
إرسال تعليق