ضاحكـات بـصمتهـنّ المديـــــد
في رياض سـكّـانها من قـصـيـد
و غـناهـنّ كاد يخفى ســوى عن
سمع عـشاقـهنّ : خـيـر الـنـشـيد
يؤسـر القـلب كلّـما أنـصت الور
د يـغـنـّي من أعذب التـغــريــــد
صادحا بالأنــشـودة الفردوســـــ
يّــة ، انـشـودة الشبـاب الــجـديد
الشـباب المـبعوث من بـسـمة طا
هــرة مـــن ثـنــيّــة لـلـــورود
في شذاهـا في عرفها في رواهـا
في جواب لـنـسمـة : أن تـمـيدي
هي أنشودة تـــرنّـم بــهــا الكــو
ن فـلـمّـا يـزل إلى تـجــديـــــد
مـعـبـد لـلـجـمـال فـيـه يصلي الـ
بـصـر الراني للـسّنـا في الوجـود
مـتعة تـنـفح الـنفـوس العـطشى
تـرتوي منها ثـمّ تـصـرخ زيدي
ليـت شعـري، من تارك نعمة أد
نى إليه د نـوّ حـبـل الـو ريـــد
هـل تـرى في دنيـاك أعذب منها
لا، هـي الفـرح الآبد التـــرديـــد
21/04/2002
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق